هذا الكتاب
تبدو القطيعة التي عرفتها العلاقات المصرية الإيرانية منذ عام ١٩٧٩. بعد استيلاء الثورة الإسلامية على الحكم فى البلاد وكانها لغز بالنسبة لكثير من المصريين والعرب.
بذات الدرجة التى بدا بها الوصال بين البلدين الذي عرفته تلك العلاقات خلال الفترة التي أعقبت وفاة عبد الناصر عام ١٩٧٠ وحتى بدايات الثورة الإسلامية بعد ثماني سنوات إذ كانت من قبل يغلب عليها لون من الجفاء نتيجة للعلاقات الخاصة التي ربطت بين الشاهنشاه الجالس على عرش الطاووس وبين إسرائيل
الكتاب الذي بين أيدينا الذي وضعه الدكتور سعيد الصباغ يسعى إلى تفسير هذا اللغز وترى أنه من خلال دراسة موضوعية معتمدة عرض فيها لكل وجهات النظر المصرية والإيرانية. ساعده في ذلك معرفته باللغة الفارسية، وقد تمكن من التوصل إلى الحل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.